الخميس، 26 أغسطس 2010

العمل الميداني بين النظرية والتجربة

العمل الميداني بين النظرية والتجربة د. علي الضو
(جمع تراث اللغات القومية السودانية المهددة بالإنقراض)، كان هذا عنوان ما تناولته الورشة التي أقامها مجلس تطوير وترقية اللغات القومية، بقاعة الشارقة في يوليو الماضي، وقُدمت في الورشة أوراق عمل عن اللغات القومية المهددة بالانقراض، وأكّدت الورشة أنّ الصراع الثقافي اللغوي الذي يفضي إلى تهديد اللغات يعني بالضرورة تهديداً للجنس البشري؛ خاصة أن هنالك لغات انقرضت وأخرى في طريقها للإنقراض، وأشارت الورشة إلي أن بالسودان حوالي (100) لغة، من حوالي (120) لغة، تطالها دائرة التهديد بالإنقراض.
نشرنا في الملفات السابقة، الورقة التي قدمها بروفيسور/ الأمين أبو منقة محمد بعنوان: (أهم ملامح الخريطة اللغوية السودانية)، وورقة: (خصوصية جمع تراث اللغات القومية)، التي قدمها د. الصادق محمد سليمان، وفي الملف السابق نشرنا ورقة: (اللغات المهددة بالإنقراض في السودان) والتي قدمها الدكتور/ كمال محمد جاه الله، وبين يدي القارئ الآن ورقة عن (العمل الميداني بين النظرية والتجربة) قدمها، د. علي الضو. كما نستعرض أسفل الصفحة التوصيات التي خرجت بها الورشة.
مقدمة:
على الرغم من توافر بعض المعارف الأكاديمية حول العمل الميداني، والتي تمثل نتاج تجارب قام بها العلماء في مجال الدراسات الإنسانية، والتي تعين كثيراً في إنجاح مهمة الجامع للمادة من الحقل، إلا أن التجربة العملية دائماً لها نتائجها الذاتية. فكثير من العموميات قد يتعثر تطبيقها على الواقع المعين، وكثير من الأدوات والوسائل التي يعتقد أنها على درجة عالية من الفعالية قد تفشل جزئياً أو كلياً في أداء المهام، أو تكون عائقاً حقيقياً في انجاز العمل.
سنحاول في هذه الورقة المختصرة أولاً أن نسلط الضوء على أساليب العمل الميداني المتفق عليها، ثم نحاول ثانياً إيضاح مدى النجاحات والاخفاقات التي حدثت لفريق العمل الميداني وهو يجمع المادة الموسيقية من شتى بقاع السودان. أين كان مكمن الضعف؟ ما هي مقترحاتنا لمعالجة أوجه القصور؟ وكيف يمكن سد النقص في وسائل وأساليب الجمع الميداني، حتى نتمكن لاحقاً من جمع المادة بطريقة هي الأكثر اتقاناً، بحيث نتمكن من الحصول على نتائج أكثر جودة.
لذا نرجو أن تكون محصلة المناقشات والحوارات حول ما يرد في هذه الورقة، اضافة حقيقية إلى معارفنا حول العمل الميداني، ما يساعد على تجويد الأداء والحصول على نتائج جيدة.
دون الدخول في تفاصيل المادة الأكاديمية حول العمل الميداني والتي ولا شك أن العاملين في حقل الدراسات الإنسانية على دراية بها، ودون اغفال ذلك كلية، ولمصلحة الحوار أوجز الأمر في الآتي:
1. لابد من تحديد المكان واختيار الزمان المناسب الذي نقوم فيه بالعمل الميداني. أي لابد من تحديد المنطقة عموماً، ثم تحديد الموقع أو المواقع على وجه الدقة والتي سوف يتم العمل فيها. ففي رحلتنا إلى جنوب النيل الأزرق رأينا أن يتم العمل في شهر نوفمبر، وذلك لأنه وفي هذا الوقت من كل عام تقام احتفالات الحصاد، ما يتيح لنا فرصة جمع المادة المستهدفة وهي تؤدي في سياقها الطبيعي. كما رأينا العمل مع ثلاث مجموعات رئيسة تقطن المنطقة، ومن ثم حددنا مسبقاً مواقع بعينها تكون لنا بمثابة مراكز ننطلق منها إلى كل مجموعة حسب مقتضيات الحال في الحقل، فكانت مدينة باو في الانقسنا، وقرية أوفد في البرتا، وقرية شانشا في القمز.
2. لابد من تحديد المادة المراد جمعها، ومن ثم تحديد الوقت الكافي لجمعها. إن اعتبارات الوقت، وحسب التجربة، تقتضي أخذ المفاجآت والظروف غير المنظورة ـ وهي كثيرة في السودان ـ في الحسبان، ففي رحلتنا إلى جنوب كردفان أضعنا ثُلث الوقت المقرر للعمل الميداني في إصلاح العربة من الأعطاب التي حدثت لها وهي تقطع المسافة بين الخرطوم وكردفان في طريق غير معبد.
3. قبل أن يشد الجامع للمادة الرحال إلى الحقل لابد له من الاطلاع على أية مادة مكتوبة عن المنطقة، أو الموضوع المراد جمعه، لأن المعلومات المتوافرة في هذا تساعد على تحديد خطط السفر وتسهيل المهمة.
4. كذلك على الجامع للمادة الاتصال بالجامعين الذين سبقوه للمنطقة لتنفيذ مهام مشابهة. فهذا قد يوفر معلومات عن الرواة الجيدين وعن أسماء المسؤولين وقادة المجتمع المعني، ومن ثم يُمكّن من الاتصال بهؤلاء القادة ويساعد على توفير معلومات عن المنطقة وترتيب الإقامة وما إلى ذلك.
5. لابد للجامع من محاولة الاستماع ومشاهدة أية تسجيلات عن المنطقة. فحفظ بعض أنماط الذخيرة اللغوية أو الغنائية للمنطقة، أو تسجيل نماذج منها ومحاولة بثها عبر جهاز التسجيل المثبت بالعربة، يخلق صلات جيدة مع السكان المحليين.
6. لابد من إعداد المؤن وأدوات الجمع التي تيسر المهمة وتجعلها سلسة. توفير أدوات التسجيل الصوتي والمرئي، وأدوات الكتابة والقياس، مع الالمام الجيد بتشغيل تلك الأدوات وتوفر الحد الأدنى من معرفة صيانتها، وتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها.
إن كانت هذه بعض عموميات النصائح الأكاديمية لانجاح العمل الميداني، فما هي التجارب التي مر بها فريق العمل الميداني لجمع الموسيقى التقليدية في رحلات العمل التي قام بها؟ ما هي النجاحات وما هي الاخفاقات؟ ما هي السلبيات وما هي الايجابيات؟
إن طبيعة العمل بمشروع الموسيقى التقليدية ليس بغرض اجراء دراسات مكثفة حول موسيقى مجموعة بعينها، ولكن الأمر كان مسحاً بغرض جمع أكبر قدر ممكن من عناصر الثقافة الموسيقية لمختلف الشعوب السودانية، ومحاولة حفظها وتوثيقها ونشرها، وتشجيع الموسيقيين المحليين على أدائها والمحافظة عليها، والإحساس بقيمتها الثقافية والاجتماعية والفنية التي تؤديها لتلك المجتمعات، ما يساعد على أن تظل جذوة الثقافات المحلية متقدة وحية.
إيفاء لهذا الغرض، تم التخطيط في المرحلة الأولى للمشروع للقيام بعدة رحلات ميدانية، لمناطق عدة من السودان، شملت حتى نهايات العام 1990م كل من:
* منطقة شرق السودان: (بورتسودان، سواكن وكسلا) للعمل وسط مجموعات الهدندوة، الحلنقة، البني عامر، المواليد، السواكنية، ثم الرشايدة.
* منطقة نهر النيل: (شندي، المتمة، كبوشية) للعمل وسط مجموعة الجعليين
* منطقة جبال النوبة: (الدلنج، كادقلي، ميري، النتل، الصبي، الدبيبات) للعمل وسط بعض مجموعات النوبة والحوازما.
 منطقة جنوب النيل الأزرق: (الدمازين، أوفد، باو، شانشا، قنيص) للعمل وسط مجموعات البرتا، الجبلاويين، القُمز، ثم الانقسنا.
لقد كانت أولى اهتمامات المشروع هي توفير وسائل الجمع المناسبة، وتوفير وسيلة التنقل الفاعلة؛ حتى يتسنى لنا ملاحقة العروض الأدائية، وتغطية أكبر رقعة جغرافية في المكان والزمان المحددين. لذلك وفرنا جهاز تسجيل صوتي ماركة (ناقرا)، وهو جهاز يعتبر في ذلك الزمان من أفضل أجهزة التسجيل الصوتي، خاصة في مجال التسجيلات المنغمة. ولكن ومن واقع التجربة اتضح لنا أن استخدام ميكرفونات استريو بدون مازج للصوت يؤدي إلى تسجيل كل مستويات الذبذبات الصوتية في آن واحد، مما يجعل مهمة دراسة أو انتاج موسيقى بغرض الاستماع للتذوق الفني يحتاج لاحقاً إلى جهد كبير، وبالتالي قد يكلف المشروع، إن أراد أن يمضي في هذا الطريق، مبالغ طائلة. كذلك إن وضع الميكرفونات في وسط المؤدين ومد أسلاكها بينهم يربك الكثير منهم ويحدث الفرع لبعضهم، ظناً من بعضهم أنها تحمل تيارات كهربية.
لهذا نحن نعتقد أن استخدام ميكرفونات دون أسلاك هو الأنسب في مثل هذه الحالات. فاستخدام ميكرفونات كهذه والتي يمكن أن يحملها فريق الجمع وهو يشارك الآخرين في العرض، يقلل من تأثير وجودهم على المؤديين، ما يسهم في جعل السياق طبيعياً ومنساباً.
لقد تم كذلك استخدام مسجلات من ماركات أخرى أقل حجماً لتسجيل المقابلات مع الرواة، وذلك لتقليل الطاقة المستهلكة ولسهولة حمل مثل هذه الأجهزة والتنقل بها. بيد أننا وفي إحدى الرحلات تعرض أحد أجهزة التسجيل لعطب صعب علينا اصلاحه، رغم أن فريق العمل يضم اختصاصي تسجيلات صوتية وله درجة عالية من الالمام بصيانة المسجلات. هذا يعني أننا لم نقم بفحص كل أدوات التسجيل بشكل جيد قبل الرحيل إلى الحقل. لهذا ننصح بأن يكون مع فريق العمل بالحقل أكثر من جهاز، فالتحوط لمثل هذه الظروف واجب.
على الرغم من أن العروض الأدائية مرتبطة شرطياً بحركة الجسم وأحياناً ممارسة الطقوس، ما يجعل التسجيل المرئي ضرورة ودونه يكون التوثيق مبتوراً، إلا أن هنالك عدة عيوب في استخدام كاميرات الفيديو نجملها في الآتي:
* استخدام الفيديو قد يؤثر سلباً على المؤديين لعلمهم بأن كل حركاتهم وسكناتهم تسجل. لهذا فإن البعض منهم يحطاط ويتحفظ وفي بعض الحالات قد يمتنع عن المشاركة، خاصة عند استخدام الاضاءة ليلاً.
* إن الكاميرا، وفي ذات اللحظة، لاتسجل إلا جانباً من الحدث ولاتسجل كل الحدث. وإن كانت هنالك امكانية للتقليل من هذا العيب باستخدام عدة كاميرات.
* الكاميرا أيضاً تسجل ما يراه القابض على أداة التصوير وحسب رؤيته، بمعنى أن حدثاً معيناً قد يتم تسجيله بصورة مختلفة من قبل شخصين مختلفين (فلم عادة جدع النار لدى البرتا: الطيب محمد الطيب وآخرون). إن كان هذا العيب يمكن التحكم فيه إذا كانت هنالك معلومات متوفرة مسبقاً عن العروض وأعد سيناريو للتصوير.
* إن كثيراً من العروض، وخاصة تلك التي ترتبط بعادات الناس ومعتقداتهم، تتم ليلاً. فيتعذر استخدام أجهزة التصوير المتوفرة حالياً إلا باستخدام الإضاءة. والإضاءة تؤدي إلى النتائج السلبية التالية:
1. قد تقلب السياق الطبيعي إلى سياق غير طبيعي، على نحو ما ذكرنا سابقاً.
2. تحصر الإضاءة التصوير في دائرة الضوء فقط.
3. في بعض العروض الطقوسية قد يمنع استخدام الإضاءة (الزار وطقوس التنشئة) ما يتعذر معه التسجيل المرئي على الرغم من أهمية ذلك.
وفي رأيي أن مثل هذه المعضلة يمكن حلها باستخدام كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء مثلاً، أو تعمل بعدسات بالغة الحساسية، خاصة في حالة التصوير الليلي.
هنالك أداة أخرى للتوثيق لها أهميتها ألا وهي الكاميرا الفوتغرافية، خاصة في حالة توثيق الرواة وأدوات الثقافة المادية، حيث يفيد مثل هذا التصوير عند النشر المكتوب. إن الكاميرا الفوتغرافية توفر أيضاً الشرائح، وهي وسلية فاعلة، وإن كان توفر الحاسوب في السنوات الأخيرة قلل من فعالية مثل هذه الوسائط.
إن وسيلة التنقل الفاعلة تحت تصرف فريق الجمع الميداني، وتوفير الوقود، لمن أهم أسباب نجاح العمل الميداني في مجالات الدراسات الإنسانية. فهي ترغب في اللحظات المناسبة لحضور ممارسة ما لم تكن مبرمجة قبلاً. كما تساعد على الاتصال بالرواة والاخباريين أينما كانوا. كذلك تعطي العمل الحقلي احترامه من قبل المواطنين المحليين وتظهر جدية القائمين عليه.
إن خلق صلات جيدة بالرواة وجمهور المواطنين من أهم الأسباب التي تساعد على انجاح المهمة بالحقل. وقد قمنا بعدة اجراءات في هذا السياق يمكن أن نجملها في الآتي:
أولاً: في جل المناطق التي عملنا بها اتصلنا مباشرة بالمواطنين، إما عن طريق مشايخهم أو عن طريق أحد أفراد المجموعة، كما نزلنا ضيوفاً عليهم. وهذا خلق قدراً كبيراً من الثقة فينا وتفهماً تاماً للمهمة التي حضرنا من أجلها.
ثانياً: تحرك بعضنا وسط المواطنين خارج ساعات العمل والتسجيل واحتك بهم وتعرف عليهم، ما ساعد كثيراً على التعرف بأفراد الفريق والالمام بالمهام التي يقومون بها.
ثالثاً: حرصنا ونحن في الحقل على تقديم أية مساعدة ممكنة للمواطنين في حدود الإمكانات المتوفرة للفريق، وعند الطلب (ولم يكن الطلب كبيراً). فقدمنا الترحيل إلى الشفخانة، الأدوية البسيطة، السكر، حجارة البطاريات المستعملة.. الخ.
رابعاً: حرصنا على بث بعض التسجيلات الصوتية الخاصة بالمنطقة عبر جهاز التلعيب المثبت بالعربة، وهذا شجع كثيراً من الموسيقيين على الأداء الأفضل.
خامساً: حرصنا على تشجيع الموسيقيين والرواة مادياً، وكذلك حرصنا بذات القدر على إيضاح أن المبالغ التي ندفعها لهم، وهي لم تكن كبيرة، هي مساهمة منا في تكاليف المناسبة لشراء ذبيحة أو حاجيات أخرى تسهم في اكرام الضيوف، بمن فيهم أعضاء الفريق، وليست أجراً أو مقابلاً مادياً نظير ما يقومون به من أداء. وقد قصدنا بذلك أن نبين لهم بأن هذا العمل الميداني الذي نقوم به فيه فائدة لمجتمعاتهم. فالصرف المالي على الرواة والأخباريين المبالغ فيه يؤدي إلى اتلاف الحقل على الآخرين فيتعذر بذلك على الطلاب الدارسين لمثل هذه الجوانب والذين لايملكون امكانات مالية كبيرة، العمل في هذه المناطق مستقبلاً.
أوضحنا لهم أنه ومن خلال نشر هذه المادة التي نقوم بجمعها يتمكن الآخرون من التعرف على ثقافاتهم. فقد عرضنا على قاطني جنوب النيل الأزرق كتاب الموسيقى التقليدية بمجتمع البرتا، فسروا لذلك كثيراً وقدروا أهمية العمل الذي نقوم به. وعرضنا حديثاً على قاطني مدينة الدلنج تسجيلات الكجور التي مر عليها عشرون عاماً، فكان ذلك حدثاً مدهشاً تناقله كل المواطنين بالدهشة والثناء.
خاتمة:
إن كل عمل ميداني هو تجربة قائمة بذاتها، لهذا فإن تراكم التجارب من خلال الممارسة المصقولة بالمعرفة المنهجية تؤدي إلى أفضل النتائج المرجوة.
إن أهمية هذه الورقة تكمن في ضرورة تبادل التجارب الميدانية في مجال الدراسات الإنسانية في السودان، والتي تؤدي في نهاية الأمر إلى استخلاص النتائج والموجهات العامة التي تعين على توسيع مداركنا حول أساليب مناهج العمل الميداني على وجه العموم.
من تعارف ثقافي:
نشير إلي ورشة: (جمع تراث اللغات القومية) والتي أقيمت بقاعة الشارقة ـ جامعة الخرطوم، قد انعقدت في الفترة من 14- 15 يوليو 2010م، وعلى مدى يومين عقدت الورشة سبع جلسات، وخرجت الورشة في جلستها الختامية بعدد من التوصيات التي تتمثل في:
1. توعية المجموعات المتحدثة باللغات القومية بأهمية اللغات والتراث والمحافظة على هذه اللغات وتطويرها.
2. تحديد أولويات مشاريع جمع تراث اللغات بناء على خريطة اللغات التي توضح وضع اللغات في السودان.
3. وضع خطة خمسيه أو عشرية تعطي الأولوية فيها للغات المهددة بالإنقراض وجمع وتوثيق تراثها.
4. جمع تراث اللغات القومية وتشجيع المهتمين من أبناء هذه المناطق لجمع تراثهم وتقديم المساعدة لهم وتدريبهم على طرق الجمع وطرق التوثيق والتدوين.
5. التنسيق مع الجامعات الولائية من خلال الأقسام المتخصصة في التراث والقيام بمشاريع مشتركة لجمع تراث اللغات في كل ولاية.
6. تدريب منسوبي المراكز والمؤسسات العاملة في مجال التراث واللغات في ورش عمل ودورات تدريبية في مجال جمع التراث.
7. استيعاب الكيانات الطوعية المشاركة في أنشطة المجلس في الدورات التدريبية.
8. إقامة شراكة مع الكيانات الطوعية السودانية للمساهمة في برامج المجلس لجمع تراث اللغات القومية.
9. الاهتمام الاستثنائي باللغات السودانية الدارفورية وتعزيز دراستها وبحثها وتعميق تأثيرها في اتجاه الوحدة والسلام وحسن إدارة التنوع
10. عمل موقع الكتروني يعني بقضايا اللغات القومية وتراثها.
11. عقد ورشة سنوية تناقش أعمال المتعاونين مع المجلس من أبناء المناطق المتحدثين بلغاتهم الأصلية.
12. إصدار مرشد سوداني لتوثيق التجارب الميدانية في مجال جمع التراث.
13. تصنيف المواد الموجودة في أرشيفات المراكز المتخصصة في التراث وفهرستها.
14. أن تشمل فرق العمل الميداني متحدث باللغة الأصلية من المنطقة التي يتم بها الجمع وأن يراعي عند تكوين هذه الفرق وجود العنصر النسائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق