الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

بيت الفُنون يوزّع كرامة البليلة ويُدشن مكتبة علي المك وغاليري الفنون

بيت الفُنون يوزّع كرامة البليلة ويُدشن مكتبة علي المك، وغاليري الفنون
تعارف: هشام الطيب
بحضور عدد من رُواد المركز دشّن بيت الفنون بالخرطوم بحري مكتبته الثقافيّة التي حملت اسم الأديب الراحل البروفيسور على المك، كما أفتتح في ذات الأُمسية غاليري بيت الفنون الذي أطلق عليه اسم غاليري شرحبيل، والذي تضمّن عدداً من اللوحات لعدد من الفنانين التشكيليين، و معرضاً للنحت
في بداية البرنامج، تحدّث طارق الأمين، مدير المركز، عن أمسيّة كرَامة البليلة التي قال عنها:( جاءت تعبيراً لسلامة بيت الفنون من اعتداء قوات النظام العام في الأيام الماضيّة)، وواصل قائلاً:( اليوم بافتتاح هذه المكتبة وذلك الغاليري نكون قد رددنا لهم القُبح بالجمال)، بعدها تحدَّث طارق ومصعب الصاوي عن الراحل البروفيسور على المك، قائلين أن المكتبة تحمل اسم البروف على المك تخليداً لما قدّمه للساحة السودانيّة الثقافيّة، وقد كان للراحل عدد من المؤلفات القصصية التي من بينها مجموعته "فى القرية" ، و "القمر جالس فى فناء داره" قصص قصيرة، وله عدد من المقالات التي من أبرزها "وهل ابصر أعمى المعرة مقالات" وله يف الشعر النثر مؤلفة بعنوان "مدينة من تراب"، ذلك بالاضافة الى ترجماته للغلة الإنجليزية والتي من بينها "كرسى القماش" قصة قصيرة التي نُشرت بالعدد 88 من مجلة القصة العالمية فى امريكا.
وعن مشروع المكتبة التي يقول طارق:(بداية التبرُعات للمكتبة كانت منذ أيام مباريات كأس العالم، حيث أقيم ببيت الفنون برنامج مشاهدة لمباريات المونديال وكانت تذكرة الدخول لحضور تلك المباريات كُتباً للمكتبة، بعدها جاءت التبرعات من الأفراد، ولازالت المكتبة تحتاج إلى مزيد من الكُتب).
وأوضح طارق أنّ الإطلاع في المكتبة مفتوحاً للجميع، وكذلك الغاليري مفتوح لجميع التشكيليين والهواة وكل من لديه الرغبة لإقامة المعارض فيه، بعدها تخلل البرنامج إنشاداً جمهورياً قدّمته المُنشدات آمنة وحواء، وأغنيّة لخليل فرح قدمتها المُغنيّة نهلة حسين، كما قدّمت فرقة نفّاج الغنائية عملاً لمحجوب شريف يحمل عنوان :(عشة كلمينا ميري ذكرينا)، بعدها مشاركة جاءت المشاركة الغنائية من محمود أحد الأعضاء المؤسسين لفرقة الهيلاهوب، بعدها قُدمت للحضور شيراز محمد عبد الحي التي قرأت عدداً من أشعار الراحل محمّد عبد الحي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق