الأحد، 5 سبتمبر 2010

فعاليات اليوم العالمي للطفل الأفريقي..

بمسرح نيالا البحير
فعاليات اليوم العالمي للطفل الأفريقي..
نيالا:عبد الحفيظ عبد الله
بحضور مكثف لمنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الإنسانية العاملة بدارفور، نظمت مجموعة أصدقاء الطفولة للآداب والفنون، ضمن احتفالها باليوم العالمي للطفل الأفريقي فعاليتين ثقافيتين، بالتعاون مع وزارة الرعاية الاجتماعية و مجلس رعاية الطفولة الولائي ومنظمة اليونيسيف.
جاءت الأمسية الأولى يوم الثلاثاء 24 أغسطس بمسرح نيالا البحير حاملة للعديد من الفقرات المتنوعة؛ من ضمنها لوحة استعراضية شكلها الأطفال.
كما قدم في الأمسية أيضاً مجموعة من الأغاني مثل أغنية المشردين من كلمات (أحمد عبد الرحيم) و ألحان (حسن ادم علي)، وأغنية (سيبو الدواس) كلمات و ألحان (أحمد عبد الرحيم)، وأغنية بالإنجليزية no more of deadكلمات وألحان (إبراهيم خليل ربك). كما شهدت الأمسية عرض لمسرحية بعنوان (الختان).
فيما تطرقت الفقرات إلي مجموعة من قضايا الطفل الأفريقي علي وجه العموم، وقضايا أطفال دارفور بصفة خاصة؛ مثل إشكالات العنف بنوعيه المادي والرمزي، وجاءت معظم الفقرات مؤكدة على ضرورة توفير الأمن والصحة والتعليم، ومعالجة الآثار النفسية والصحية للختان، بجانب إيواء المشردين ومساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وطرحت الأمسية رسالتها الداعية إلي السلام من اجل بقاء ونماء الأطفال.
فيما شهدت الأمسية الثانية والتي أقيمت في يوم الأربعاء الماضي بمسرح نيالا البحير، عدد من الفقرات الغنائية والمسرحية والقراءات الشعرية، بالإضافة إلي الغناء الاستعراضي للتراث الدارفوري، كأغنية حال الغلابة من كلمات والحان (إبراهيم خليل ربك)، وأغنية شليل وأغنية فرح المدينة من كلمات (احمد عبد الرحيم) وألحان (حسن ادم علي)، بجانب قراءات شعرية قدمها (هيثم إبراهيم جلال الدين) و مسرحية العلاقات الاجتماعية (تأليف وإخراج جماعي)، حيث ناقشت المسرحية أسباب ظاهرة البطالة وآثارها الاجتماعية، والعنف المبني على النوع، كما حاولت طرح تصورات لبعض الحلول.
تجدر الإشارة إلي ان جميع الإبداعات مستلهمة من الواقع الثقافي والموروثات الاجتماعية المتنوعة والفولكلور الدارفوري، وتدعو في رسائلها إلى قبول الآخر والاحتفاء به، وتأكيد قيم التسامح والتعايش السلمي والحوار بين الثقافات المتعددة؛ وذلك من خلال الفنون كوسيط لنشر ثقافة السلام الاجتماعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق